محمد صلاح: فوز ليفربول بالدوري لم يتوقع.. ومستمر حتى 40 عاما

أكد محمد صلاح، لاعب ليفربول المصري، أن فوز فريقه بالدوري الإنجليزي لم يكن في حسبانه في بداية الموسم، مشيرًا إلى نيته الاستمرار في لعب كرة القدم حتى يبلغ سن الأربعين.

قاد محمد صلاح فريقه ليفربول لتحقيق اللقب الحاسم في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث سجل 47 هدفًا ومساهمات قيمة في إنجاح الفريق.

واختتم صلاح الموسم مع ليفربول في الدوري الإنجليزي بتحقيق جائزة الحذاء الذهبي بعد أن سجل 29 هدفاً، وفاز أيضاً بجائزة أفضل لاعب صانع ألعاب بعد أن قدم 18 تمريرة حاسمة.

قال صلاح في حديثه لقناة "أون سبورت" التليفزيونية، بخصوص فوزه بجائزة رابطة الكتاب الإنجليزية: "في المرة الأولى التي فزت فيها، كنت غير مصدق أنني سأحصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي.. لكن في المرة الثالثة، كانت المرة مختلفة تمامًا، وشعرت بالسعادة لأنني أستطيع تحقيق هذا الإنجاز مرة أخرى".

وأشار إلى الفرق بين كلوب وسلوت قائلاً: "أسلوب كلوب مختلف عن سلوت، أشعر براحة أكبر مع سلوت لأنه يتميز بالتواصل والكلام بشكل أكبر، وكان واضحًا معي منذ البداية، حيث قال لي أنني يجب أن أظهر أفضل ما لدي، لذلك طلبت منه أن يعطيني حرية أكبر في الملعب وأدور دورًا مختلفًا، وهذا ما حدث حيث لاحظت أنني أشارك أكثر وألمس الكرة بمعدل أعلى، كما أصبح تأثيري على الفريق أكثر وضوحًا".

اعترف بصراحة قائلاً: "لم أكن أتوقع أن يفوز فريق ليفربول بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، ولكن بعد عدة مبارايات، لاحظت مرونة السلوت التكتيكية، وبدأت أشعر أننا نملك القدرة على تحقيق إنجاز كبير".

يمكن переписة الجملة السابقة على النحو التالي: "أقرب اللاعبين إلي في فريق ليفربول حاليًا هو سوبوسلاي، وكان هذا المكان مُحتلًا فيما سبق من قبل لوفرين وتسيميكاس وألكسندر أرنولد".

وعن صعوبة المنافسة في الدوري الإنجليزي، قال: "الدوري الإنجليزي هو الأشد تنافسية في العالم، وبالتالي فهو أكثر المسابقات صعوبة بلا شك.. في الدوريات الأخرى، غالبًا ما يكون من الواضح من سيكون في المراكز الخمس أو الأربعة الأولى".

وزاد صلاح بشأن مستقبله مع كرة القدم: "سأعتزل عندما أشعر أنني لا أريد الاستمرار.. وأشعر أنني قادر على اللعب حتى سن الـ40، لكن لو شعرت قبل ذلك أنني لا أريد الاستمرار، فسأعتزل".

وتطرق صلاح في حديثه إلى العقلية التي يجب أن يتمتع بها المحترفون المصريون في أوروبا، بقوله: "كثير من اللاعبين المصريين يحترفون، لكن البعض يريد العودة سريعًا لأن الغربة صعبة.. وأتذكر أول شهرين لي في بازل (كنت أمشي في الشارع وأكلم نفسي)".

وواصل: "شخصيتي تغيرت كثيرًا منذ بداية احترافي، مر 14 عامًا تقريبًا، ولم يعد لدي ما أثبته لأي أحد.. أنا أعرف من أكون، وماذا قدمت، وماذا أريد، لذلك أفعل فقط ما يسعدني".

قبل أن يختتم: "في مصر، نشعر أحيانًا أننا مضطرون لقول أشياء معينة لإرضاء الجمهور، لكنني أقول ما أريده فقط، أنا صريح ولا أكذب".