محمد صلاح: فوز ليفربول بالدوري لم يتوقعه أحد، وست続 مسيرتي حتى أبلغ 40 عاما

صرح محمد صلاح، نجم نادي ليفربول، أنه لم يكن يتوقع في بداية الموسم أن يفوز فريقه بالدوري الإنجليزي 2024-2025، مشيرًا إلى أنه يخطط لمواصلة مسيرته الكروية حتى يبلغ سن الأربعين.

قاد محمد صلاح نادي ليفربول للتتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز في هذا الموسم، حيث ساهم في 47 هدفًا.

واختتم صلاح موسمه مع ليفربول في الدوري الإنجليزي بتسلم جائزة الحذاء الذهبي بعد أن سجل 29 هدفاً، كما حصل على جائزة أفضل صانع ألعاب بعد تقديم 18 تمريرة حاسمة.

وأضاف صلاح في حوار مع قناة "أون سبورت"، بخصوص فوزه بجائزة رابطة كتاب إنجلترا: "لم أكن أصدق في البداية أنني سأفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، لكن الفوز الثالث كان مختلفًا تمامًا، وشعرت بالسعادة لأنني استطعت تحقيق ذلك مرة أخرى".

وأكد أن أسلوب كلوب يختلف عن سلوت، حيث يشعر براحة أكبر مع سلوت بسبب تواصله وتحدثه أكثر، حيث كان صريحًا معه منذ البداية، وقال له: أريد أن أخرج أفضل ما لديك، ولذلك طلب منه أن يعطيه حرية أكبر على الملعب، وبالفعل شعر أن دوره أصبح أكثر تأثيرًا على الفريق.

قال بشكل واضح: "لم أتوقع في البداية أن يفوز ليفربول بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، ولكن بعد مرور عدة مباريات، لاحظت مرونة الفريق التكتيكية، وبدأت أشعر أننا قد نصل إلى شيء كبير".

أقرب لاعب لي في فريق ليفربول حاليًا هو سوبوسلاي، وقبل ذلك كان هناك أصدقاء مقربون آخرون مثل لوفرين وتسيميكاس وألكسندر أرنولد.

وعن التحديات التي تواجهها الفرق في الدوري الإنجليزي، أشار إلى أن الدوري الإنجليزي يُعتبر الأقوى على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن التنافس فيه شديد جدًا، حيث يصعب التوقع الدقيق للفرق التي ستصل إلى المراكز الأولى.

قال صلاح إن قراره بالاعتزال سيتم تحديده بناءً على رغبته في الاستمرار باللعب، مشيرًا إلى أنه يمكنه اللعب حتى سن الأربعين، ولكنه سيختار الاعتزال إذا شعرت بنفسية عدم الاستمرار قبل ذلك.

ناقش صلاح في حديثه الموضوعات التي يجب أن يتحلى بها المحترفون المصريون في أوروبا، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين المصريين يجدون صعوبة في التكيف مع الحياة في أوروبا وي渴ون العودة إلى بلدهم، وذكر تجاربه الشخصية في بازل حيث واجه صعوبات في التأقلم مع الحياة الجديدة في أول شهرين له هناك.

"لقد تغيرت شخصيتي بشكل كبير منذ بداية مسيرتي المهنية، التي امتدت لأكثر من 14 عامًا، ولا أشعر بضرورة إثبات أي شيء لأحد الآن. أنا على دراية تامة بمن أنا، وماذا قمت بتحقيقه، وماذا أتطلع إليه، لذلك أنا أختار فقط ما يجعلك سعيدًا".

قبل الختام، قال: "في مصر، نجد أحيانًا أنفسنا مجبرين على التعبير عن آراء معينة لتحقيق إرضاء الجمهور، ولكنني أصر على قول ما أعتقد فقط، وأنا شخص صريح ولا أقول إلا الحقيقة".